الخميس، 22 مارس 2012

مخطئون..














يخطئون في حقك ثم يكابرون...
سيتهمونك بالتقصير وأسائة الظنون....
ويبررون ويرددون أن ماظننتة ليس الواقع...
يجيدون قلب الأدوار ببراعة حتى تشعر تجاههم بالذنب...
رغم تقصيرهم ستشعر بالحيرة , لم وكيف وألف سؤال...
دون أجابة , تلك هي الأشياء معهم الكثير من الأسئلة ولا جواب...
مذنب رغم أنك الضحية, ولو أطلت أتهموك بأنك معكر الصفو وكارة للوداد...
كثيرا ما رأيت زوجات مع رجال من هذا النوع وهي تتقبل على مضضد حتى تساير الحياة..
مجتمعنا الراقي ظل يغرس في الرجال من سن الطفولة أنه المرأة صانعة النكد وليست عاطفية..
حملوها فوق طاقتها وما أمرهم دينهم بهذا ورغم هذا مهما صنعت لا تكون كافية في نظرة..
بعض الرجال الموت أهون عندهم من كلمة "آسف" ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق